[center]حماتك هل تحبها أم تكرهها ؟
بسم الله والحمد لله وحده
هل تحب حماتك أم تفكر دائماً في التخلص منها هي وابنتها ؟!
هل تعامل حماتك بطريقة مشابهة لما تعامل به أمك ؟
أم أنك حين تجلس مع أمك تدخلون ورشة عمل وغيبة في تنتيف ريش الحما ة وبنتها ؟
كثير من البيوت تدخل في حوارات مثل هذه ،وكثير ا من حوارات المتزوجين والمتزوجات حول الحماة والموقف منها ....هل العلاقة تسودها الحب والاحترام أم العكس !!
بطبيعة الحال يختلف تناول مثل هذا الموضوع بين شخص ملتزم حقيقة بتعاليم الإسلام وبين شخص آخر لا يعير الالتزام أي اهتمام .
وكذلك فطبيعة الحماة من حيث الإلتزام والعلم والثقافة كذلك .
ولكن المؤكد أن علاقة الرجل بزوجته تتأثر كثيراً بعلاقته بأمها من حيث القوة أو الضعف .
حينما يدخل الإيمان قلبك تدعو لحماتك من كل قلبك مثل أمك تماماً وحينما يصدر منها موقف يضايقك تكظم الغيظ والغضب عن نفسك لأنها بمثابة أمك وهذا الأمر سيكون له الأجر إن شاء الله يوم القيامة فضلاً عن عجال البشرى به في الدنيا من احترام الحماة وبنتها لك حتى وإن كان هناك خلاف بين الطرفين .
وهناك بعض النصائح البسيطة للتعامل مع أم الزوجة :-
1-الحرص على التعامل معها بما يرضي الله عز وجل .
2-تناول قضايا الأمة وقضايا الشرع حين تجلس معها ،واجعل هناك اهتمامات مثلى في الحديث المشترك بينكما ولا تجعل الهمّ المعيشي وأسعار السكر والشاي فقط هي محور الحديث .
3-إرخاء الستر في العلاقة وإحياء سنة التغافل في الهفوات .
4-لا تجعل حماتك تشعر بأنك كنت تعاملها قبل زواجك بطريقة وبعد الزواج بطريقة أخرى لأنها تشعر بأنه نوع من النفاق الاجتماعي
5-لا تجعل الخلافات بينك وبين زوجتك يدخل فيها أي طرف آخر سواء بالاطلاع على المشكلة أو التأثر سلباً بالمشكلة .
6-دوام في الاتصال بحماتك وأسعى ما استطعت في قضاء حوائجها فهذا يسبب لها السعادة ويرزقك رضا الله عز وجل .
7-قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )فأحرص على تقديم لحماتك بعض الهدايا كما تفعل مع أمك حتى وإن كانت هدايا رمزية .
هذه بعض الأمور التي أرى انها تحقق كثير من الخير .
أسأل الله أن يرزقنا الصواب والإخلاص[/center]
بسم الله والحمد لله وحده
هل تحب حماتك أم تفكر دائماً في التخلص منها هي وابنتها ؟!
هل تعامل حماتك بطريقة مشابهة لما تعامل به أمك ؟
أم أنك حين تجلس مع أمك تدخلون ورشة عمل وغيبة في تنتيف ريش الحما ة وبنتها ؟
كثير من البيوت تدخل في حوارات مثل هذه ،وكثير ا من حوارات المتزوجين والمتزوجات حول الحماة والموقف منها ....هل العلاقة تسودها الحب والاحترام أم العكس !!
بطبيعة الحال يختلف تناول مثل هذا الموضوع بين شخص ملتزم حقيقة بتعاليم الإسلام وبين شخص آخر لا يعير الالتزام أي اهتمام .
وكذلك فطبيعة الحماة من حيث الإلتزام والعلم والثقافة كذلك .
ولكن المؤكد أن علاقة الرجل بزوجته تتأثر كثيراً بعلاقته بأمها من حيث القوة أو الضعف .
حينما يدخل الإيمان قلبك تدعو لحماتك من كل قلبك مثل أمك تماماً وحينما يصدر منها موقف يضايقك تكظم الغيظ والغضب عن نفسك لأنها بمثابة أمك وهذا الأمر سيكون له الأجر إن شاء الله يوم القيامة فضلاً عن عجال البشرى به في الدنيا من احترام الحماة وبنتها لك حتى وإن كان هناك خلاف بين الطرفين .
وهناك بعض النصائح البسيطة للتعامل مع أم الزوجة :-
1-الحرص على التعامل معها بما يرضي الله عز وجل .
2-تناول قضايا الأمة وقضايا الشرع حين تجلس معها ،واجعل هناك اهتمامات مثلى في الحديث المشترك بينكما ولا تجعل الهمّ المعيشي وأسعار السكر والشاي فقط هي محور الحديث .
3-إرخاء الستر في العلاقة وإحياء سنة التغافل في الهفوات .
4-لا تجعل حماتك تشعر بأنك كنت تعاملها قبل زواجك بطريقة وبعد الزواج بطريقة أخرى لأنها تشعر بأنه نوع من النفاق الاجتماعي
5-لا تجعل الخلافات بينك وبين زوجتك يدخل فيها أي طرف آخر سواء بالاطلاع على المشكلة أو التأثر سلباً بالمشكلة .
6-دوام في الاتصال بحماتك وأسعى ما استطعت في قضاء حوائجها فهذا يسبب لها السعادة ويرزقك رضا الله عز وجل .
7-قال صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )فأحرص على تقديم لحماتك بعض الهدايا كما تفعل مع أمك حتى وإن كانت هدايا رمزية .
هذه بعض الأمور التي أرى انها تحقق كثير من الخير .
أسأل الله أن يرزقنا الصواب والإخلاص[/center]