" كيف يتغلب الشباب على عدم توفر فرصة عمل و البحث عنها بعيدا عن انتظارها "
بادىء ذى بدء لابد من إيضاح أن مشكلة البطالة تضرب بأطنابها في العديد من البلاد العربية خاصة وتشمل قطاعات عديدة من المهن والحرف وطالت حتى الأكاديميين منهم .
ومنطقتنا العربية تعاني معدلات بطالة مرتفعة تتراوح ما بين 15 و20% بسبب عدم التواؤم بين مخرجات التعليم الجامعي والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
إلا أن اليأس لا يجب أن يعرف طريقه إلى النفوس .
ونتكلم باختصار عن أطراف المشكلة ( الحكومات ، رجال الأعمال ، الشباب )
الحكومات
يجب على الحكومات أن تنتبه إلى إمكانية الاستفادة من شباب الخريجين بشكل أو بآخر، فهم أكثر نشاطًا، ولديهم القدرة على التعلم بسرعة والتأقلم بسرعة مع ظروف العمل، ويمكن الاستعانة بهم ولو في أعمال مؤقتة .
ولتوجيه هؤلاء الشباب إلى الطريق الصحيح للاعتماد على النفس يمكن تشكيل مجموعة من الشركات يساهم فيها بنوك كبيرة وشركات اتصالات وأخرى للتأمينات وثالثة للبرمجيات.
ويتم تقديم جميع النصائح الخاصة بالتشكيل وكيفية الدخول إلى السوق وإعداد دراسات الجدوى وكيفية تحويل الفكرة إلى مشروع ، كما يتم توفير فرصة للتلاقي بين أصحاب الأفكار والمشاريع الباحثين عن رأس المال والمستثمرين فتضع الشباب بذلك على أولى خطوات الحياة العملية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق المباشر.. وكذلك تعليمهم أن الفرصة لا تأتي إلا لمن يسعى ويتعب من أجلها.
رجال الأعمال
يجب على رجال الأعمال أن تكون هناك فائدة تتحقق للمجتمع وأن تكون هناك مردودات اجتماعية لمشروعاتهم وأن يتيقنوا أن أكثر أنواع الاستثمار ضمانا للنجاح هو ما يهتم بمشكلات المحيط الاجتماعى .
لأنه مع الانفتاح على العالم الرأسمالي نشأ للأسف في منطقتنا العربية نوعيات من رجال الأعمال الراغبين في المكسب السريع وارتبطوا بالرأسمالية العالمية أكثر من تعبيرهم عن مصالح المجتمع وهمومه الاقتصادية .
فعندما يقيم أحد رجال الأعمال العرب مشروعه ، فهو يقيس نسبة نجاحه أو فشله من خلال معدل الأرباح دون النظر إلى هامش الفائدة الذي تحقق للمجتمع . ولا يعني هذا أن يضع رجل الأعمال كل أمواله تحت حساب المجتمع ولكن لا بد أن تكون هناك مردودات اجتماعية لمشروعاته.
وبعض رجال الأعمال قد يظنون أن الاهتمام بمشكلات المحيط الاجتماعي يهدر أموالهم ووقتهم دون طائل. ولكنه - بحسب العدل - يعتبرأكثر أنواع الاستثمار ضمانًا للنجاح، خاصة في الدول العربية التي تعاني من نزيف حاد فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والإحساس بالانتماء.
الشباب
يجب على الشباب أن يكون لديه خلفيات متعددة أولها الثقة بالنفس والقدرة على الاستفادة من الخبرة الدراسية، ومعرفة احتياجات الآخرين والاعتماد على الاتصال المباشر والتعرف على احتياجات الشركات من المجلات العلمية المتخصصة أو الوسائل الأخرى ومن ثَم يسهل عليه الاتصال بهم.
واذا أراد شاب أو مجموعة من الشباب عمل مشروع صغير فيجب تقييم قدراتهم على إدارة المشروعات الصغيرة وتحديد المجالات التي تتطلب التحسين في المهارات في إدارة هذه المشروعات.وعلى كل شاب أن يقول لنفسه:
أخصص الوقت الكافي لتخطيط المشروع بشكل شامل قبل البدء في العمل .
أضع أهدافا كلية ومرحلية للمشروع محددة وقابلة للقياس .
أتفهم تماما المصاعب التي أواجهها في تحقيق أهداف المشروع .
أستمر بتنفيذ المشروع رغم صغر الربح الصافي في بداية المشروع .
أبحث عن فرص التسويق قبلما أبدأ بتنفيذ المشروع .
أراعي أن يتوافق العاملون الجدد بالمشروع مع باقي أعضاء فريق العمل .
أقوم بوضع خطط للطوارئ لمواجهة أي مخاطر رئيسية تهدد المشروع .
أعمل على توفير أفضل السبل لتنمية مهارات العاملين بالمشروع .
أتأكد من أن كل عامل بالمشروع يعلم بالتحديد ما هو مطلوب منه .
ولا تنزعج أيها الشاب فالأمر ليس بالمستحيل واليك بعض النماذج المختلفة
ولك أن تقتدى بها سواء فى نوع العمل أو الأسلوب أو التفكير أو غير ذلك
بادىء ذى بدء لابد من إيضاح أن مشكلة البطالة تضرب بأطنابها في العديد من البلاد العربية خاصة وتشمل قطاعات عديدة من المهن والحرف وطالت حتى الأكاديميين منهم .
ومنطقتنا العربية تعاني معدلات بطالة مرتفعة تتراوح ما بين 15 و20% بسبب عدم التواؤم بين مخرجات التعليم الجامعي والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
إلا أن اليأس لا يجب أن يعرف طريقه إلى النفوس .
ونتكلم باختصار عن أطراف المشكلة ( الحكومات ، رجال الأعمال ، الشباب )
الحكومات
يجب على الحكومات أن تنتبه إلى إمكانية الاستفادة من شباب الخريجين بشكل أو بآخر، فهم أكثر نشاطًا، ولديهم القدرة على التعلم بسرعة والتأقلم بسرعة مع ظروف العمل، ويمكن الاستعانة بهم ولو في أعمال مؤقتة .
ولتوجيه هؤلاء الشباب إلى الطريق الصحيح للاعتماد على النفس يمكن تشكيل مجموعة من الشركات يساهم فيها بنوك كبيرة وشركات اتصالات وأخرى للتأمينات وثالثة للبرمجيات.
ويتم تقديم جميع النصائح الخاصة بالتشكيل وكيفية الدخول إلى السوق وإعداد دراسات الجدوى وكيفية تحويل الفكرة إلى مشروع ، كما يتم توفير فرصة للتلاقي بين أصحاب الأفكار والمشاريع الباحثين عن رأس المال والمستثمرين فتضع الشباب بذلك على أولى خطوات الحياة العملية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق المباشر.. وكذلك تعليمهم أن الفرصة لا تأتي إلا لمن يسعى ويتعب من أجلها.
رجال الأعمال
يجب على رجال الأعمال أن تكون هناك فائدة تتحقق للمجتمع وأن تكون هناك مردودات اجتماعية لمشروعاتهم وأن يتيقنوا أن أكثر أنواع الاستثمار ضمانا للنجاح هو ما يهتم بمشكلات المحيط الاجتماعى .
لأنه مع الانفتاح على العالم الرأسمالي نشأ للأسف في منطقتنا العربية نوعيات من رجال الأعمال الراغبين في المكسب السريع وارتبطوا بالرأسمالية العالمية أكثر من تعبيرهم عن مصالح المجتمع وهمومه الاقتصادية .
فعندما يقيم أحد رجال الأعمال العرب مشروعه ، فهو يقيس نسبة نجاحه أو فشله من خلال معدل الأرباح دون النظر إلى هامش الفائدة الذي تحقق للمجتمع . ولا يعني هذا أن يضع رجل الأعمال كل أمواله تحت حساب المجتمع ولكن لا بد أن تكون هناك مردودات اجتماعية لمشروعاته.
وبعض رجال الأعمال قد يظنون أن الاهتمام بمشكلات المحيط الاجتماعي يهدر أموالهم ووقتهم دون طائل. ولكنه - بحسب العدل - يعتبرأكثر أنواع الاستثمار ضمانًا للنجاح، خاصة في الدول العربية التي تعاني من نزيف حاد فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والإحساس بالانتماء.
الشباب
يجب على الشباب أن يكون لديه خلفيات متعددة أولها الثقة بالنفس والقدرة على الاستفادة من الخبرة الدراسية، ومعرفة احتياجات الآخرين والاعتماد على الاتصال المباشر والتعرف على احتياجات الشركات من المجلات العلمية المتخصصة أو الوسائل الأخرى ومن ثَم يسهل عليه الاتصال بهم.
واذا أراد شاب أو مجموعة من الشباب عمل مشروع صغير فيجب تقييم قدراتهم على إدارة المشروعات الصغيرة وتحديد المجالات التي تتطلب التحسين في المهارات في إدارة هذه المشروعات.وعلى كل شاب أن يقول لنفسه:
أخصص الوقت الكافي لتخطيط المشروع بشكل شامل قبل البدء في العمل .
أضع أهدافا كلية ومرحلية للمشروع محددة وقابلة للقياس .
أتفهم تماما المصاعب التي أواجهها في تحقيق أهداف المشروع .
أستمر بتنفيذ المشروع رغم صغر الربح الصافي في بداية المشروع .
أبحث عن فرص التسويق قبلما أبدأ بتنفيذ المشروع .
أراعي أن يتوافق العاملون الجدد بالمشروع مع باقي أعضاء فريق العمل .
أقوم بوضع خطط للطوارئ لمواجهة أي مخاطر رئيسية تهدد المشروع .
أعمل على توفير أفضل السبل لتنمية مهارات العاملين بالمشروع .
أتأكد من أن كل عامل بالمشروع يعلم بالتحديد ما هو مطلوب منه .
ولا تنزعج أيها الشاب فالأمر ليس بالمستحيل واليك بعض النماذج المختلفة
ولك أن تقتدى بها سواء فى نوع العمل أو الأسلوب أو التفكير أو غير ذلك