مواضيعك متميزة مثلك تماما
3 مشترك
لماذا أقسم الله بالقلم ,,,,, ؟
hanouna dz- نائب المدير
- عدد المساهمات : 1020
نقاط : 17580
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 40
الموقع : -
- مساهمة رقم 1
رد: لماذا أقسم الله بالقلم ,,,,, ؟
بسمة الجزائر- مشرف
- عدد المساهمات : 216
نقاط : 15882
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
- مساهمة رقم 2
شكر تقدير
آمييييييييييييييييييييييييييين يا رب العالمين
إنشاء الله أجمعين
بارك الله فيك
إنشاء الله أجمعين
بارك الله فيك
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 842
نقاط : 1108642
السٌّمعَة : 154
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 40
الموقع : centpourcentdziri.ahlamontada.net
- مساهمة رقم 3
رد: لماذا أقسم الله بالقلم ,,,,, ؟
بارك الله فك ... و الله معلومات جديد بالنسبة لي مشكورة ... حزاك الله بكل بحرف 1000 حسنة إن شاء الله
قولو أميـــــــن يا رب ... لا تحرمو أختكم من الأجر
قولو أميـــــــن يا رب ... لا تحرمو أختكم من الأجر
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 842
نقاط : 1108642
السٌّمعَة : 154
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 40
الموقع : centpourcentdziri.ahlamontada.net
- مساهمة رقم 4
رد: لماذا أقسم الله بالقلم ,,,,, ؟
بارك الله فك ... و الله معلومات جديد بالنسبة لي مشكورة ... حزاك الله بكل بحرف 1000 حسنة إن شاء الله
قولو أميـــــــن يا رب ... لا تحرمو أختكم من الأجر
قولو أميـــــــن يا رب ... لا تحرمو أختكم من الأجر
بسمة الجزائر- مشرف
- عدد المساهمات : 216
نقاط : 15882
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
- مساهمة رقم 5
لماذا أقسم الله بالقلم ,,,,, ؟
أيها المؤمنون : لقد جاءت أول رسالة من السماء تنوه بالقلم وشأنه والقراءة وخطرها ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْلإنسَان مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) (العلق:1-4)
وهذا الخطاب موجه إلى نبي أمي وأمة أمية لا تقرأ ولا تحسب وكأنه إشارة إلى تحول عظيم قادم في شأن هذه الأمة وفيه إيماء إلى الدور الذي تؤديه آله الكتابة ، فالقلم من أوسع وأعمق أدوات الفكر أثرا في حياة الإنسان ولذلك جاءت الإشارة إليه في أول لحظة من لحظات الرسالة الأخيرة في حياة البشر ، جاءت الإشارة إليه أول كلمة من القرآن كما جاء القسم الإلهي العظيم به في أول سورة القلم (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ*مَا أنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) (القلم:1-2)
فآلة القلم التي عظمت قيمتها بقسم الله بها هي مطية الفكر وأداة العلم وناقلة المعرفة بها تستطيع الأمة نشر دعوتها ،وبث عقيدتها والإعلان عن منهجها في الحياة ، ونظرتها للخلق والخالق ،
وتصورها للبداية والمصير ، ففي القسم بالقلم ما يشير إلى الدور الحضاري الفكري الذي ينتظر هذه الأمة فبأسنة الأقلام بلغت دعوة الإسلام بلاد الروم والفرس ومماليك اليمن والأحباش ،
بلغتها أقلام الإسلام قبل أن تبلغها سيوفها والرماح ، وبأسنة الأقلام حفظ تراث الأمة ، وخطت المصاحف ، ودووين السنة ومدونات الفقه واللغة ، وبها حفظ التاريخ والأدب ، بأقلام المسلمين رصدت حركة عصور السلف بكل دقة وبراعة ،
فإذا قرأت فيما خطته الأقلام فكأنما تعيش مع القوم وتسمع حديثهم ، وما دام قلم المسلم يكتب باسم ربه الذي خلقه فالكلمة التي يخطها كلمته طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ما دام قلم المسلمين يكتب باسم ربه فلن تقوم على الإسلام شبهة , ولن يستبد بالمسلمين جهل ولا عماية ، فالقلم المسلم سيف مشروع في ساحة الجهاد الفكري ،
الكتابة الصحفية تعتمد على جمال الأسلوب ، وجاذبية العرض ، وتلك مهارة لها سلطان على القلوب شهد لهم القرآن ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (البقرة:204)
فأتوا لهم تعجب السامعين بمسلسل أفكارهم وجمال عباراتها وروغان معانيها وفي حقيقتها ومحصلتها النهائية إفساد وزلزلة للثوابت وطعن في أهل الخير من علماء الأمة ، يسخرون منهم في حياتهم وبعد مماتهم (1) مستغلين في سبيل ذلك كل طرف مؤلم وحدث حرج فأقوالهم المنمقة ، وأفكارهم المصففة ، هي في حقيقتها إفساد في الأمة وبلبلة وفتنة ورغم ذلك يقولون عن أنفسهم أهل رؤية ناقدة ، ورواد إصلاح وصدق الله عزوجل ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) (البقرة:11-12) فأبرز سمة من سماتهم أنهم أوتو سلطان القول والصورة ( فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:55)
فظواهرهم حسنة ولكن حشوهم شرٌ وفساد وحنق على المجتمع ، ومن أعظم مصائب الأمة اليوم ظهورهم على ساحات ثقافتها ، فإذا ما وقع خطب أو ألمت نازلة كانوا هم أول من يقول كلمه وأول من يصدر رأيه وبيانة فتعليقاتهم على الأحداث ، وتقسيمهم للمواقف ، هو أول ما يعلق في نفوس الناس ، ويثبت في أذهانهم وقد نبأنا القرآن وأن فينا سماعون لهم (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (التوبة:47)
فلا زالوا يستخفون بالحجاب ، ويلمزون المؤمنين والمؤمنات مستغلين كل حدث حتى اضمحلت الغيرة في نفوس كثير من الرجال وتخرقت جلابيب الحياء والعفة عند بعض النساء ، ولا زالت أقلامهم تنهش كل فضيلة ، وتلدغ كل ذي دين ، ولا زال الناس يقرءون ما يكتب لهم ، ويتبع أولئك المنافقين بعض جهال الكتبة الذين خلب ألبابهم بريق الشهرة فصاروا يسايرون التيار ، ويهذون بما لا يعرفون ، ويتبعون كل فكرها ومعرفتها ، ولقد حرم الله الكذبة العابرة التي تقال في المجلس العارض فكيف بكذبة الكاتب وفرية القلم التي تخلد على مرِّ العصور ، وتطير في الأفاق ، وليسألن عما كتبوا
وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
فالصحفي الذي ينشر للخلائق خبرا باطلا أو تحليلا مغرضاً أو تعليقاً زائفاً ويخدع الناس في القضايا الكبرى ، والمغرض الذي يرمي بالبهتان ويقذف بالتهم ، وتشيع قالته في الناس ، ذلك متوعد بأفضع العذاب وأشنعه ، ففي خبر البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم , فيما حدث به مما رآه من أنواع عذاب أهل النار فكان مما قال عليه الصلاة والسلام (أما الذي رايته يُشق شدقة فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الأفاق فيصنع به إلى يوم القيامة ) ومثل ذلك من يكذب على الناس في شبكات المعلومات أو أي وسيلة ينشر بها كذبته ، ويبث بها بذاءته ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون .
وهذا الخطاب موجه إلى نبي أمي وأمة أمية لا تقرأ ولا تحسب وكأنه إشارة إلى تحول عظيم قادم في شأن هذه الأمة وفيه إيماء إلى الدور الذي تؤديه آله الكتابة ، فالقلم من أوسع وأعمق أدوات الفكر أثرا في حياة الإنسان ولذلك جاءت الإشارة إليه في أول لحظة من لحظات الرسالة الأخيرة في حياة البشر ، جاءت الإشارة إليه أول كلمة من القرآن كما جاء القسم الإلهي العظيم به في أول سورة القلم (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ*مَا أنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) (القلم:1-2)
فآلة القلم التي عظمت قيمتها بقسم الله بها هي مطية الفكر وأداة العلم وناقلة المعرفة بها تستطيع الأمة نشر دعوتها ،وبث عقيدتها والإعلان عن منهجها في الحياة ، ونظرتها للخلق والخالق ،
وتصورها للبداية والمصير ، ففي القسم بالقلم ما يشير إلى الدور الحضاري الفكري الذي ينتظر هذه الأمة فبأسنة الأقلام بلغت دعوة الإسلام بلاد الروم والفرس ومماليك اليمن والأحباش ،
بلغتها أقلام الإسلام قبل أن تبلغها سيوفها والرماح ، وبأسنة الأقلام حفظ تراث الأمة ، وخطت المصاحف ، ودووين السنة ومدونات الفقه واللغة ، وبها حفظ التاريخ والأدب ، بأقلام المسلمين رصدت حركة عصور السلف بكل دقة وبراعة ،
فإذا قرأت فيما خطته الأقلام فكأنما تعيش مع القوم وتسمع حديثهم ، وما دام قلم المسلم يكتب باسم ربه الذي خلقه فالكلمة التي يخطها كلمته طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ما دام قلم المسلمين يكتب باسم ربه فلن تقوم على الإسلام شبهة , ولن يستبد بالمسلمين جهل ولا عماية ، فالقلم المسلم سيف مشروع في ساحة الجهاد الفكري ،
الكتابة الصحفية تعتمد على جمال الأسلوب ، وجاذبية العرض ، وتلك مهارة لها سلطان على القلوب شهد لهم القرآن ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (البقرة:204)
فأتوا لهم تعجب السامعين بمسلسل أفكارهم وجمال عباراتها وروغان معانيها وفي حقيقتها ومحصلتها النهائية إفساد وزلزلة للثوابت وطعن في أهل الخير من علماء الأمة ، يسخرون منهم في حياتهم وبعد مماتهم (1) مستغلين في سبيل ذلك كل طرف مؤلم وحدث حرج فأقوالهم المنمقة ، وأفكارهم المصففة ، هي في حقيقتها إفساد في الأمة وبلبلة وفتنة ورغم ذلك يقولون عن أنفسهم أهل رؤية ناقدة ، ورواد إصلاح وصدق الله عزوجل ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) (البقرة:11-12) فأبرز سمة من سماتهم أنهم أوتو سلطان القول والصورة ( فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:55)
فظواهرهم حسنة ولكن حشوهم شرٌ وفساد وحنق على المجتمع ، ومن أعظم مصائب الأمة اليوم ظهورهم على ساحات ثقافتها ، فإذا ما وقع خطب أو ألمت نازلة كانوا هم أول من يقول كلمه وأول من يصدر رأيه وبيانة فتعليقاتهم على الأحداث ، وتقسيمهم للمواقف ، هو أول ما يعلق في نفوس الناس ، ويثبت في أذهانهم وقد نبأنا القرآن وأن فينا سماعون لهم (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (التوبة:47)
فلا زالوا يستخفون بالحجاب ، ويلمزون المؤمنين والمؤمنات مستغلين كل حدث حتى اضمحلت الغيرة في نفوس كثير من الرجال وتخرقت جلابيب الحياء والعفة عند بعض النساء ، ولا زالت أقلامهم تنهش كل فضيلة ، وتلدغ كل ذي دين ، ولا زال الناس يقرءون ما يكتب لهم ، ويتبع أولئك المنافقين بعض جهال الكتبة الذين خلب ألبابهم بريق الشهرة فصاروا يسايرون التيار ، ويهذون بما لا يعرفون ، ويتبعون كل فكرها ومعرفتها ، ولقد حرم الله الكذبة العابرة التي تقال في المجلس العارض فكيف بكذبة الكاتب وفرية القلم التي تخلد على مرِّ العصور ، وتطير في الأفاق ، وليسألن عما كتبوا
وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
فالصحفي الذي ينشر للخلائق خبرا باطلا أو تحليلا مغرضاً أو تعليقاً زائفاً ويخدع الناس في القضايا الكبرى ، والمغرض الذي يرمي بالبهتان ويقذف بالتهم ، وتشيع قالته في الناس ، ذلك متوعد بأفضع العذاب وأشنعه ، ففي خبر البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم , فيما حدث به مما رآه من أنواع عذاب أهل النار فكان مما قال عليه الصلاة والسلام (أما الذي رايته يُشق شدقة فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الأفاق فيصنع به إلى يوم القيامة ) ومثل ذلك من يكذب على الناس في شبكات المعلومات أو أي وسيلة ينشر بها كذبته ، ويبث بها بذاءته ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون .