لاعبو المنتخب الوطني بعد المونديال: الماجيـك أكبـر المستفيدين، بودبوز ومبولحي في الطريق الصواب
قد لاعبو المنتخب الوطني الجزائري قبل بداية مونديال 2010 آمالا كبيرة، فيما يخص مستقبلهم الكروي، وقد وضعوا كل ثقل لعبهم وتحضيراتهم على المحفل الكروي العالمي الذي يعد بركة لصيد المواهب يقصدها الكثير من المناجرة والمدربين، وقد صرح العديد من لاعبي المنتخب الجزائري، إن لم نقل الكل، قبل المونديال، أن مصيرهم أُجِّل إلى ما بعد المونديال·
إذا كان الوجه البارز من التصريحات هو التركيز على التحضير والدفاع عن مصلحة الفريق الوطني، إلا أن الأمر الذي لا يمكن أن يخفيه أحد هو انتظار العروض التي قد تكون مغرية في حالة ما تميز اللاعب في مركزه وأدى مقابلات في القمة مع الفريق الوطني الجزائري، وإذا كان بعض لاعبي المنتخب الوطني لم يخب مسعاهم في هذا الصدد، فقد كان المونديال نقمة على الكثير منهم·
ثلاثي دفاع الجزائر حليش، بوقرة، وبلحاج أكبر المستفيدين من المونديال
لفت ثلاثي دفاع المنتخب الوطني الجزائري رفيق حليش، مجيد بوقرة ونذير بلحاج الأنظار من خلال مشاركتهم في المونديال المستمر حاليا في إفريقيا الجنوبية، حتى وإن كانت سمعة الثلاثي قبل بداية المونديال في مستوى جيد نظرا للإمكانيات التي يمتلكها الثلاثي، إلا أن أسهمهم في بورصة التنقلات الصيفية في عالم الكرة الأوروبية قد ارتفعت بنسبة معتبرة، فرغم الخروج المبكر للفريق الوطني الجزائري من الدور الأول للمونديال، فقد كان الأداء الرائع لهم من خلال المباريات الثلاثة التي شاركوا فيها أساسيين، حيث يتواجد صخرة الدفاع ''الماجيك'' في الرواق الصحيح لتحقيق موسم كروي في أقوى البطولات الكروية العالمية وذلك من خلال طلب كل من نادي أرسنال الإنجليزي، وكذا فريق ليفربول خدماته، ومن المرجح أن يلعب المدافع السابق لنادي غلاسغو رانجرز تحت الألوان الحمراء لنادي ليفربول الإنجليزي الذي يضم أكبر نجوم العالم بعد أن عرض 6 ملايين أورو مقابل الاستفادة من خدماته، كما يتواجد زميله في دفاع المنتخب الوطني رفيق حليش في مفاوضات متقدمة لحد الساعة مع فريق نيوكاستل الإنجليزي الذي باشر رسميا المفاوضات مع وكيل أعمال الدولي الجزائري الذي أدى ثلاث مباريات في القمة مع الفريق الجزائري في المونديال، أما الظهير الأيسر للمنتخب الوطني نذير بلحاج فقد اقترب كثيرا من اللعب رفقة رفيقه في الفريق الوطني مغني في نادي لازيو روما، الذي من المتوقع أن يمضي في الأيام القليلة القادمة عقده مع الفريق، والذي لم يفصح بعد عن القيمة المالية التي سيتم بها الانتقال·
بودبوز ومبولحي في الطريق الصحيح
بات الدولي الجزائري رياض بودبوز الذي يبلغ من العمر 20 سنة فقط والذي ينشط في صفوف نادي سوشو في البطولة الفرنسية مطلبا لأبرز الأندية الأوروبية بعد أن التحق بالفريق الوطني في فترة قصيرة قبل بداية المونديال، ورغم أنه شارك في مباراة واحدة ضمن المباريات الثلاثة التي لعبتها الجزائر في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مباراة واحدة ضد منتخب الإمارات العربية المتحدة إلا أنه أظهر إمكانيات جميلة في وسط الميدان وصنع اللعب، وقد يكون اللاعب الجزائري في الموسم القادم في الكالتشيو الإيطالي بعد أن أصر نادي باليرمو اإيطالي على ضم الدولي الجزائري الشاب لصفوفه، كما سطع نجم الحارس الجديد للمنتخب الوطني وهاب رايس مبولحي بعد المقابلتين اللتين لعبهما في المونديال ضد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمنتخب الإنجليزي، بالإضافة إلى ضمانه منصب الحارس الأساسي للمنتخب الجزائري، فقد استطاع أن يسلط الأضواء على موهبته في حراسة المرمى، ورغم أنه لم يستطع التعاقد مع الشياطين الحمر الإنجليزية، إلا أن الصحافة الإنجليزية أشارت إلى أن الكثير من الأندية مهتمة بخدمات الحارس الدولي الجزائري من بينها نادي ''روبين كازان'' الروسي، ''أولمبياكوس'' اليوناني وكذا العديد من الأندية تنشط في الدرجة الأولى الإنجليزية على رأسها نادي توتنهام، ونيوكاسيل الذي يعتبر أكبر المرشحين لضمه·
نجوم التصفيات تأفل بعد المونديال
كان كل من كريم زياني، مطمور ويزيد منصوي وكذا الحارس فوزي شاوشي خلال التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس إفريقيا وكأس العالم نجوما في المنتخب الوطني، وكان الكل ينتظر المونديال من أجل خطف المزيد من هذا البريق الذي يعول عليه كل اللاعبين، فقد خابت مساعيهم، وإن كان يزيد منصوري فقد بريقه بعد أن غاب عن المباريات الثلاثة للمنتخب الوطني، فقد كان الحارس فوزي شاوشي البطل الوحيد في إخفاقه، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه في المباراة التي حرس فيها مرمى المنتخب الوطني ضد سلوفينيا، ما كلف الجزائر خسارة بهدف وحيد، وكلفه خسارة منصب الحارس الأساسي لصالح الوافد الجديد للفريق رايس مبولحي، وبذلك المزيد من التألق الذي كان من الممكن أن يكفل له مغادرة نادي وفاق سطيف إلى مشوار الاحتراف في أوروبا·
من جانب آخر، فقد كل من كريم مطمور وكريم زياني بريقهما في المنتخب الوطني وأنديتهما الأوروبية بعد الوجه الشاحب الذي ظهرا به في المونديال، فقد أضاع مطمور فرصة اللعب في الدوري الإيطالي، بعد أن تراجع نادي فيورونتينا الذي كان مهتما بخدماته قبل المونديال عن صفقة ضمه، ليعود من جديد إلى فريقه الألماني منشنجلادباخ، كما فشل كريم زياني في الاستفادة من فرصة المونديال بأدائه المتواضع، ما جعل الكثير من الأندية الإسبانية والإنجليزية التي كانت مهتمة به تصرف النظر عن فكرة استقدامه، كما أنه فشل أيضا في إقناع المدرب الجديد لفريقه فولفسبورغ، ما يعجل بعودته إلى الدوري الفرنسي بالتحديد إلى فريق سانت إتيان الذي قدم عرضا للاعب الجزائري·
لا شيء لعنتر يحيى والآخرين غير الذكريات
إن كانت مشاركة الكثير من اللاعبين الجزائريين فأل خير عليهم، وكانت نقمة على البعض الآخر، فلم يغير المونديال الكثير من وضعية اللاعبين الآخرين، فرغم فرضية انتقال قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى إلى نادي باري الذي ينشط في الدرجة الأولى الإيطالية بعد أن نزل نادي بوخوم إلى الدرجة الثانية الألمانية، إلا أن النادي لم يكن في توقعات القائد الجديد للخضر بعد المستوى الجيد الذي أظهره في التصفيات، قبل أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر بسبب الإصابة، كما تعقدت حالة المهاجم الدولي رفيق جبور ومهاجم نادي ''أيك أثينا اليوناني'' الذي لم يقرر بعد مصير الدولي الجزائري، ما عدا بعض الأخبار التي تؤكد إمكانية انتقال رفيق جبور إلى أحد الأندية الإماراتية في حالة ما قرر مالك النادي بيع عقد اللاعب، ورغم أن فرصة جبور في إثبات نفسه في النادي كبيرة بعد مغادرة المهاجمين الأساسيين للفريق، إلا أن فرضية بقاء المدرب الصربي للفريق باجيفيتش يمكن أن تعكر صفوه خاصة مع الحساسية التي ظهرت بينهما والخلاف الدائم في نهاية الموسم الماضي، كما خاب ظن مهدي لحسن في تأمين فريق من الدرجة الأولى الأوروبية الذي لم يقنع أداءه في المونديال مسؤولي ناديه راسينغ سانتاندير وقرر عدم الاحتفاظ به في الموسم القادم، وقد وضع 5,2 مليون يورو كقيمة أساسية لتسريح الدولي الجزائري، أما عن مهاجم نادي سيينا الإيطالي عبد القادر غزال، فقد فشل أيضا في لفت النظر خاصة بعد أن غادر المقابلة الأولى ببطاقة حمراء، واكتفى بنادي باري الإيطالي الذي لا يختلف كثيرا عن نادي سيينا الذي لعب له في الموسم الماضي·
فوزي شاوشي، حسان يبدة وعبد القادر غزال في قائمة أسوأ مظهر في المونديال
إلى جانب إخفاق الثلاثي شاوشي، غزال ويبدة في لعب الكرة المستديرة، فقد أخفق أيضا الثلاثي في مسايرة الموضة ولفت انتباه الجنس اللطيف، وصنف الثلاثي الجزائري على رأس قائمة أسوأ مظهر في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، كما تم إدخالهم أيضا ضمن قائمة الأسوأ على مدار بطولات العالم، وجاء اختيار الثلاثي الجزائري ضمن تصنيف مجري يضم أسوأ تسع قصات شعر في المونديال، وذلك بعد متابعة مظهر 736 لاعب في نهائيات مونديال ,2010 واعتمد التصنيف الذي أجراه أحد المواقع المجرية ''أوريجو'' على آراء خبراء الموضة ومصففي شعر، حيث اختاروا أسوأ تسع قصات في المونديال، وحصل شاوشي على أسوأ الجزائريين مظهرا حسب التصنيف، حيث إن حارس الخضر لم يقم بالتنسيق بين لون بشرته ولون شعره، لأن جمع الشعر الأصفر بالبشرة الداكنة والملامح الحادة هو منتهى السوء، وبالتالي منح التصنيف شاوشي لقب أسوأ مظهر في كأس العالم قبل الجميع، كما قال التصنيف أن حسان يبدة قام بحلاقة شعر لا تلائمه تماما، وقد لقب التصنيف يبدة بمقلد الإنجليزي ديفيد بيكام صاحب الشعر الأصفر الأصلي· أما المركز الثالث فناله عبد القادر غزال الذي سار في درب يبدة، غير أنه حافظ على لون شعره الطبيعي·
قد لاعبو المنتخب الوطني الجزائري قبل بداية مونديال 2010 آمالا كبيرة، فيما يخص مستقبلهم الكروي، وقد وضعوا كل ثقل لعبهم وتحضيراتهم على المحفل الكروي العالمي الذي يعد بركة لصيد المواهب يقصدها الكثير من المناجرة والمدربين، وقد صرح العديد من لاعبي المنتخب الجزائري، إن لم نقل الكل، قبل المونديال، أن مصيرهم أُجِّل إلى ما بعد المونديال·
إذا كان الوجه البارز من التصريحات هو التركيز على التحضير والدفاع عن مصلحة الفريق الوطني، إلا أن الأمر الذي لا يمكن أن يخفيه أحد هو انتظار العروض التي قد تكون مغرية في حالة ما تميز اللاعب في مركزه وأدى مقابلات في القمة مع الفريق الوطني الجزائري، وإذا كان بعض لاعبي المنتخب الوطني لم يخب مسعاهم في هذا الصدد، فقد كان المونديال نقمة على الكثير منهم·
ثلاثي دفاع الجزائر حليش، بوقرة، وبلحاج أكبر المستفيدين من المونديال
لفت ثلاثي دفاع المنتخب الوطني الجزائري رفيق حليش، مجيد بوقرة ونذير بلحاج الأنظار من خلال مشاركتهم في المونديال المستمر حاليا في إفريقيا الجنوبية، حتى وإن كانت سمعة الثلاثي قبل بداية المونديال في مستوى جيد نظرا للإمكانيات التي يمتلكها الثلاثي، إلا أن أسهمهم في بورصة التنقلات الصيفية في عالم الكرة الأوروبية قد ارتفعت بنسبة معتبرة، فرغم الخروج المبكر للفريق الوطني الجزائري من الدور الأول للمونديال، فقد كان الأداء الرائع لهم من خلال المباريات الثلاثة التي شاركوا فيها أساسيين، حيث يتواجد صخرة الدفاع ''الماجيك'' في الرواق الصحيح لتحقيق موسم كروي في أقوى البطولات الكروية العالمية وذلك من خلال طلب كل من نادي أرسنال الإنجليزي، وكذا فريق ليفربول خدماته، ومن المرجح أن يلعب المدافع السابق لنادي غلاسغو رانجرز تحت الألوان الحمراء لنادي ليفربول الإنجليزي الذي يضم أكبر نجوم العالم بعد أن عرض 6 ملايين أورو مقابل الاستفادة من خدماته، كما يتواجد زميله في دفاع المنتخب الوطني رفيق حليش في مفاوضات متقدمة لحد الساعة مع فريق نيوكاستل الإنجليزي الذي باشر رسميا المفاوضات مع وكيل أعمال الدولي الجزائري الذي أدى ثلاث مباريات في القمة مع الفريق الجزائري في المونديال، أما الظهير الأيسر للمنتخب الوطني نذير بلحاج فقد اقترب كثيرا من اللعب رفقة رفيقه في الفريق الوطني مغني في نادي لازيو روما، الذي من المتوقع أن يمضي في الأيام القليلة القادمة عقده مع الفريق، والذي لم يفصح بعد عن القيمة المالية التي سيتم بها الانتقال·
بودبوز ومبولحي في الطريق الصحيح
بات الدولي الجزائري رياض بودبوز الذي يبلغ من العمر 20 سنة فقط والذي ينشط في صفوف نادي سوشو في البطولة الفرنسية مطلبا لأبرز الأندية الأوروبية بعد أن التحق بالفريق الوطني في فترة قصيرة قبل بداية المونديال، ورغم أنه شارك في مباراة واحدة ضمن المباريات الثلاثة التي لعبتها الجزائر في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مباراة واحدة ضد منتخب الإمارات العربية المتحدة إلا أنه أظهر إمكانيات جميلة في وسط الميدان وصنع اللعب، وقد يكون اللاعب الجزائري في الموسم القادم في الكالتشيو الإيطالي بعد أن أصر نادي باليرمو اإيطالي على ضم الدولي الجزائري الشاب لصفوفه، كما سطع نجم الحارس الجديد للمنتخب الوطني وهاب رايس مبولحي بعد المقابلتين اللتين لعبهما في المونديال ضد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمنتخب الإنجليزي، بالإضافة إلى ضمانه منصب الحارس الأساسي للمنتخب الجزائري، فقد استطاع أن يسلط الأضواء على موهبته في حراسة المرمى، ورغم أنه لم يستطع التعاقد مع الشياطين الحمر الإنجليزية، إلا أن الصحافة الإنجليزية أشارت إلى أن الكثير من الأندية مهتمة بخدمات الحارس الدولي الجزائري من بينها نادي ''روبين كازان'' الروسي، ''أولمبياكوس'' اليوناني وكذا العديد من الأندية تنشط في الدرجة الأولى الإنجليزية على رأسها نادي توتنهام، ونيوكاسيل الذي يعتبر أكبر المرشحين لضمه·
نجوم التصفيات تأفل بعد المونديال
كان كل من كريم زياني، مطمور ويزيد منصوي وكذا الحارس فوزي شاوشي خلال التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس إفريقيا وكأس العالم نجوما في المنتخب الوطني، وكان الكل ينتظر المونديال من أجل خطف المزيد من هذا البريق الذي يعول عليه كل اللاعبين، فقد خابت مساعيهم، وإن كان يزيد منصوري فقد بريقه بعد أن غاب عن المباريات الثلاثة للمنتخب الوطني، فقد كان الحارس فوزي شاوشي البطل الوحيد في إخفاقه، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه في المباراة التي حرس فيها مرمى المنتخب الوطني ضد سلوفينيا، ما كلف الجزائر خسارة بهدف وحيد، وكلفه خسارة منصب الحارس الأساسي لصالح الوافد الجديد للفريق رايس مبولحي، وبذلك المزيد من التألق الذي كان من الممكن أن يكفل له مغادرة نادي وفاق سطيف إلى مشوار الاحتراف في أوروبا·
من جانب آخر، فقد كل من كريم مطمور وكريم زياني بريقهما في المنتخب الوطني وأنديتهما الأوروبية بعد الوجه الشاحب الذي ظهرا به في المونديال، فقد أضاع مطمور فرصة اللعب في الدوري الإيطالي، بعد أن تراجع نادي فيورونتينا الذي كان مهتما بخدماته قبل المونديال عن صفقة ضمه، ليعود من جديد إلى فريقه الألماني منشنجلادباخ، كما فشل كريم زياني في الاستفادة من فرصة المونديال بأدائه المتواضع، ما جعل الكثير من الأندية الإسبانية والإنجليزية التي كانت مهتمة به تصرف النظر عن فكرة استقدامه، كما أنه فشل أيضا في إقناع المدرب الجديد لفريقه فولفسبورغ، ما يعجل بعودته إلى الدوري الفرنسي بالتحديد إلى فريق سانت إتيان الذي قدم عرضا للاعب الجزائري·
لا شيء لعنتر يحيى والآخرين غير الذكريات
إن كانت مشاركة الكثير من اللاعبين الجزائريين فأل خير عليهم، وكانت نقمة على البعض الآخر، فلم يغير المونديال الكثير من وضعية اللاعبين الآخرين، فرغم فرضية انتقال قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى إلى نادي باري الذي ينشط في الدرجة الأولى الإيطالية بعد أن نزل نادي بوخوم إلى الدرجة الثانية الألمانية، إلا أن النادي لم يكن في توقعات القائد الجديد للخضر بعد المستوى الجيد الذي أظهره في التصفيات، قبل أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر بسبب الإصابة، كما تعقدت حالة المهاجم الدولي رفيق جبور ومهاجم نادي ''أيك أثينا اليوناني'' الذي لم يقرر بعد مصير الدولي الجزائري، ما عدا بعض الأخبار التي تؤكد إمكانية انتقال رفيق جبور إلى أحد الأندية الإماراتية في حالة ما قرر مالك النادي بيع عقد اللاعب، ورغم أن فرصة جبور في إثبات نفسه في النادي كبيرة بعد مغادرة المهاجمين الأساسيين للفريق، إلا أن فرضية بقاء المدرب الصربي للفريق باجيفيتش يمكن أن تعكر صفوه خاصة مع الحساسية التي ظهرت بينهما والخلاف الدائم في نهاية الموسم الماضي، كما خاب ظن مهدي لحسن في تأمين فريق من الدرجة الأولى الأوروبية الذي لم يقنع أداءه في المونديال مسؤولي ناديه راسينغ سانتاندير وقرر عدم الاحتفاظ به في الموسم القادم، وقد وضع 5,2 مليون يورو كقيمة أساسية لتسريح الدولي الجزائري، أما عن مهاجم نادي سيينا الإيطالي عبد القادر غزال، فقد فشل أيضا في لفت النظر خاصة بعد أن غادر المقابلة الأولى ببطاقة حمراء، واكتفى بنادي باري الإيطالي الذي لا يختلف كثيرا عن نادي سيينا الذي لعب له في الموسم الماضي·
فوزي شاوشي، حسان يبدة وعبد القادر غزال في قائمة أسوأ مظهر في المونديال
إلى جانب إخفاق الثلاثي شاوشي، غزال ويبدة في لعب الكرة المستديرة، فقد أخفق أيضا الثلاثي في مسايرة الموضة ولفت انتباه الجنس اللطيف، وصنف الثلاثي الجزائري على رأس قائمة أسوأ مظهر في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، كما تم إدخالهم أيضا ضمن قائمة الأسوأ على مدار بطولات العالم، وجاء اختيار الثلاثي الجزائري ضمن تصنيف مجري يضم أسوأ تسع قصات شعر في المونديال، وذلك بعد متابعة مظهر 736 لاعب في نهائيات مونديال ,2010 واعتمد التصنيف الذي أجراه أحد المواقع المجرية ''أوريجو'' على آراء خبراء الموضة ومصففي شعر، حيث اختاروا أسوأ تسع قصات في المونديال، وحصل شاوشي على أسوأ الجزائريين مظهرا حسب التصنيف، حيث إن حارس الخضر لم يقم بالتنسيق بين لون بشرته ولون شعره، لأن جمع الشعر الأصفر بالبشرة الداكنة والملامح الحادة هو منتهى السوء، وبالتالي منح التصنيف شاوشي لقب أسوأ مظهر في كأس العالم قبل الجميع، كما قال التصنيف أن حسان يبدة قام بحلاقة شعر لا تلائمه تماما، وقد لقب التصنيف يبدة بمقلد الإنجليزي ديفيد بيكام صاحب الشعر الأصفر الأصلي· أما المركز الثالث فناله عبد القادر غزال الذي سار في درب يبدة، غير أنه حافظ على لون شعره الطبيعي·