قبل أن تخرج من بيتك اليوم
اسأل نفسك هذا السؤال
هل تعرف ما هي الراحة ؟؟ هل ذقت هذا الشعور بالهدوء الداخلي ؟؟
أم لم تعرف إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
هل دخلت واحة الراحة ؟
هل تعرف كيف تدخلها إذا ضاقت عليك الدنيا بما رحبت ؟
حسنا نتعرف أولا على مفهوم الراحة
من واحة الطب النفسي
ثم نرتحل إلى واحة الطب النبوي
إن الراحة هي حالة من الشعور بالهدوء الداخلي
لا ترقب لا زحام أفكار لا تدافع مخاوف
صمت هادىء مريح
حالة إيجابية من الشعور بالصحة و التوازن
و السيطرة على
الطفل المزعج المسمى بالنفس
و صديقته المثيرة للأعصاب المسماة بالدنيا
و العدو المتربص دوما منتظر الفرصة لافتراسك المسمى بالشيطان
و لكن كيف يتم هذا ؟
لا بد لكي نعرف كيف يتم هذا أن نعرف أولا موضوع الفص الشمال
المخ يتكون من فصين
الفص الشمال مسئول عن التفكير و العواصف و الأعاصير الدنيوية و الأعباء اليومية
و الفص اليمين مسئول عن الاسترخاء و التأمل و الشعور بالهدوء الداخلي
يقول علماء إدارة الضغوط
أن المخ لا بد أن يوقف عمل الفص الشمال كل 90 دقيقة تقريبا لمدة عشر دقائق
لكي يعطيه راحة و يمكنه من إعادة شحن ذاته ليعود للعمل بكفاءة
بغير توتر أو إجهاد
وأثناء راحة الفص الشمال يقوم بتشغيل الفص اليمين لكي يشعر بالهدوء و الراحة و الاتزان
السؤال الآن كيف يتم ذلك ؟؟
نرتحل الآن إلى واحة الطب النبوي
و هذا الحديث المبهر
أرحنا بها يا بلال
الصلاة
تعالوا ندلف إلى أسرار واحة الراحة من باب الصلاة
السر الأول
تقريبا في ساعات النهار التي فيها فترات اليقظة الإجبارية
كل 90 دقيقة أو ربما أكثر قليلا
يأتي الآذان لينقل لك الأمر الأول
توقف عن العمل الآن بالأمر ممنوع إجهاد مخك أكثر من ذلك
احترم كيمياء و فسيولوجيا المخ و الجسم و توقف
حتى لا يحترق الجهاز من عبث النفس و الدنيا و الشيطان
السر الثاني
لا تتلكأ و لا تبقى محترقا قم و سر إلى حيث الماء لتغتسل
و تطفئ حريق الحياة الدنيا
و تتذكر الموعد الأخير و لحظة الخلود و السكينة و الراحة
و الطمأنينة بين يدي الله
و الجنة
السر الثالث
لا تصب الماء صبا بغير هدف
لا بد من عملية تدليك لتقوم بالتخلص من تقلص العضلات
في يديك و الذراعين و الرأس و القدمين
السر الرابع
التوقف عن العمل + عملية التدليك مع الماء
هي مقدمات لتحضير الفص الشمال من المخ للتوقف للراحة
و بدء تحفيز الفص اليمين من خلال فك التقلص في العضلات
بالتدليك بالماء
و يقول علماء الطاقة أن مواطن التخليل بين الأصابع و التدليك
هي النقاط التي منها أيضا يتم شحن مراكز الطاقة في الجسم
أضف إلى هذا التبريد بالماء و النظافة التي تنعش الجسم و الجلد
السر الخامس
السير إلى المسجد أو إلى الصلاة في هدوء
ممنوع الإسراع و لا حتى لتلحق الجماعة
الإسراع في المشي يؤدى إلى انقباض العضلات مرة أخرى
مما يرسل إشارة للمخ بحالة ترقب و تحفز
فيعود الفص الشمال للعمل و يبدأ الأدرينالين مرة أخرى بالتشويش على الفص اليمين
فتفقد القدرة على التركيز و التدبر التي تعينك على الخشوع و التأمل
و التي تحفز الفص اليمين للهيمنة لمدة خمس دقائق
فتجعل الصلاة عملية استرخاء من نوع خاص
السر السادس
تلامس الأكتاف في الجماعة و الشعور بالود و الألفة و المساواة
و الطاقة الشافية التي تنبعث من القلوب التي اجتمعت في طاعة الله
و علاج الوسوسة و الشعور بالأمن و الحماية في الصف المسلم المترابط
و الأجر المضاعف و الرحمة و الود و التعارف
و أسرار لا تنتهي
اجعل عهدك مع الله من اليوم و حتى يأتي موعد لقاء حبيب الله
قبل أن تخرج من بيتك كل يوم و في كل فرصة تتاح لك
أن تتذكر أن الله أرحم بالعبد من نفسه
و انه اختار لنا الصلاة عبادة
حتى يختارها طالب الدنيا و طالب الآخرة
فلا تنقطع صلته بالله
و يرتاح مجبرا من حريق الحياة الدنيا و تشويش النفس و الشيطان
فلا تتركها
و هي عماد الدين و لا تتردد في تذكير من حولك بها
و حبب فيها أبناءك و اهلك و اصطبر عليها
فإنها الرباط و العروة الوثقى و الركن الشديد
و أقرب ما تكون من ربك ساعة السجود
و رفقة الرسول صلى الله عليه و سلم
بكثرة السجود
و السيطرة على النفس و ضبطها و إلجامها
بكثرة السجود
أسأل الله الكريم الرحيم
ألا يحرمك الراحة التي في الصلاة
و أن يجعلها لك رحمة و سكينة وحياة ....
اسأل نفسك هذا السؤال
هل تعرف ما هي الراحة ؟؟ هل ذقت هذا الشعور بالهدوء الداخلي ؟؟
أم لم تعرف إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
هل دخلت واحة الراحة ؟
هل تعرف كيف تدخلها إذا ضاقت عليك الدنيا بما رحبت ؟
حسنا نتعرف أولا على مفهوم الراحة
من واحة الطب النفسي
ثم نرتحل إلى واحة الطب النبوي
إن الراحة هي حالة من الشعور بالهدوء الداخلي
لا ترقب لا زحام أفكار لا تدافع مخاوف
صمت هادىء مريح
حالة إيجابية من الشعور بالصحة و التوازن
و السيطرة على
الطفل المزعج المسمى بالنفس
و صديقته المثيرة للأعصاب المسماة بالدنيا
و العدو المتربص دوما منتظر الفرصة لافتراسك المسمى بالشيطان
و لكن كيف يتم هذا ؟
لا بد لكي نعرف كيف يتم هذا أن نعرف أولا موضوع الفص الشمال
المخ يتكون من فصين
الفص الشمال مسئول عن التفكير و العواصف و الأعاصير الدنيوية و الأعباء اليومية
و الفص اليمين مسئول عن الاسترخاء و التأمل و الشعور بالهدوء الداخلي
يقول علماء إدارة الضغوط
أن المخ لا بد أن يوقف عمل الفص الشمال كل 90 دقيقة تقريبا لمدة عشر دقائق
لكي يعطيه راحة و يمكنه من إعادة شحن ذاته ليعود للعمل بكفاءة
بغير توتر أو إجهاد
وأثناء راحة الفص الشمال يقوم بتشغيل الفص اليمين لكي يشعر بالهدوء و الراحة و الاتزان
السؤال الآن كيف يتم ذلك ؟؟
نرتحل الآن إلى واحة الطب النبوي
و هذا الحديث المبهر
أرحنا بها يا بلال
الصلاة
تعالوا ندلف إلى أسرار واحة الراحة من باب الصلاة
السر الأول
تقريبا في ساعات النهار التي فيها فترات اليقظة الإجبارية
كل 90 دقيقة أو ربما أكثر قليلا
يأتي الآذان لينقل لك الأمر الأول
توقف عن العمل الآن بالأمر ممنوع إجهاد مخك أكثر من ذلك
احترم كيمياء و فسيولوجيا المخ و الجسم و توقف
حتى لا يحترق الجهاز من عبث النفس و الدنيا و الشيطان
السر الثاني
لا تتلكأ و لا تبقى محترقا قم و سر إلى حيث الماء لتغتسل
و تطفئ حريق الحياة الدنيا
و تتذكر الموعد الأخير و لحظة الخلود و السكينة و الراحة
و الطمأنينة بين يدي الله
و الجنة
السر الثالث
لا تصب الماء صبا بغير هدف
لا بد من عملية تدليك لتقوم بالتخلص من تقلص العضلات
في يديك و الذراعين و الرأس و القدمين
السر الرابع
التوقف عن العمل + عملية التدليك مع الماء
هي مقدمات لتحضير الفص الشمال من المخ للتوقف للراحة
و بدء تحفيز الفص اليمين من خلال فك التقلص في العضلات
بالتدليك بالماء
و يقول علماء الطاقة أن مواطن التخليل بين الأصابع و التدليك
هي النقاط التي منها أيضا يتم شحن مراكز الطاقة في الجسم
أضف إلى هذا التبريد بالماء و النظافة التي تنعش الجسم و الجلد
السر الخامس
السير إلى المسجد أو إلى الصلاة في هدوء
ممنوع الإسراع و لا حتى لتلحق الجماعة
الإسراع في المشي يؤدى إلى انقباض العضلات مرة أخرى
مما يرسل إشارة للمخ بحالة ترقب و تحفز
فيعود الفص الشمال للعمل و يبدأ الأدرينالين مرة أخرى بالتشويش على الفص اليمين
فتفقد القدرة على التركيز و التدبر التي تعينك على الخشوع و التأمل
و التي تحفز الفص اليمين للهيمنة لمدة خمس دقائق
فتجعل الصلاة عملية استرخاء من نوع خاص
السر السادس
تلامس الأكتاف في الجماعة و الشعور بالود و الألفة و المساواة
و الطاقة الشافية التي تنبعث من القلوب التي اجتمعت في طاعة الله
و علاج الوسوسة و الشعور بالأمن و الحماية في الصف المسلم المترابط
و الأجر المضاعف و الرحمة و الود و التعارف
و أسرار لا تنتهي
اجعل عهدك مع الله من اليوم و حتى يأتي موعد لقاء حبيب الله
قبل أن تخرج من بيتك كل يوم و في كل فرصة تتاح لك
أن تتذكر أن الله أرحم بالعبد من نفسه
و انه اختار لنا الصلاة عبادة
حتى يختارها طالب الدنيا و طالب الآخرة
فلا تنقطع صلته بالله
و يرتاح مجبرا من حريق الحياة الدنيا و تشويش النفس و الشيطان
فلا تتركها
و هي عماد الدين و لا تتردد في تذكير من حولك بها
و حبب فيها أبناءك و اهلك و اصطبر عليها
فإنها الرباط و العروة الوثقى و الركن الشديد
و أقرب ما تكون من ربك ساعة السجود
و رفقة الرسول صلى الله عليه و سلم
بكثرة السجود
و السيطرة على النفس و ضبطها و إلجامها
بكثرة السجود
أسأل الله الكريم الرحيم
ألا يحرمك الراحة التي في الصلاة
و أن يجعلها لك رحمة و سكينة وحياة ....